فيلم “Plane” يحقق إرادات عالية ويكسب تعاطف النقاد

38 مليونًا و319 ألفًا و170 دولارًا كإجمالي إيرادات في مختلف أنحاء العالم حققها فيلم “Plane”،وتدور أحداثه في إطار من التشويق والإثارة حول طيار تجبره عاصفة عاتية ومفاجأة على الهبوط الاضطراري بطائرته التجارية في أقرب مكان مناسب، ولكن سرعان ما تأخذ الأحداث منعطفاً كارثياً عندما يجد نفسه محاصراً وسط مليشيات من المتمردين.

وأضاف النجم العالمي جيرارد باتلر عن فيلمه الجديد: “لقد شاركت في بطولة العديد من الأفلام، وحضرت بعض العروض مع الجمهور، وشاهدت عن قرب كيف يستجيب مع الأعمال التي نقدمها، وفيلم Plane تجتمع فيه كل عناصر النجاح والبقاء، فهو مضحك ومؤثر وبه العديد من الشخصيات المعقدة من البشر، التي ترتكب الأخطاء”.

وأكد: “أنا ارتبط بالجمهور، لذلك شعرت وكأنه شيء حيث يمكننا حقًا اصطحابهم في رحلة ممتعة وجعلهم على حافة مقاعدهم، وهذا هو الرد الذي حصلنا عليه مع الإيرادات التي حققها الفيلم”.

وعن اختيار اسم الفيلم قال: “عندما بدأ عرض دعاية الفيلم بدور العرض، كان الجمهور يستمتع به، وخاصة بفضل الطريقة التي يكشف بها في النهاية عن اسم الفيلم حيث يتميز ببساطته، ولكن كان من الممكن أن يكون الأمر أقل بساطة، فخلال عامين من التحضير للفيلم قبل بداية التصوير كان يحمل نفس الاسم، ولكن عندما بدأنا التصوير حدثت بعض المناقشات حول تغيير العنوان، ولم أعتقد أنه يجب تغييره، ولكن بعدما توصلنا لمواعيد عرضه حدثت مناقشات اخري حول نفس الأمر، ولكني أكدت إني سعيد بإسم الفيلم Plane ولا اريد تغييره إلي أي اسم اخر”.

Ad image

وعن شخصية كابتن برودي تيرانس التي قدمها ضمن أحداث الفيلم، أضاف: “الحقيقة أن برودي لا يتهاون مطلقاً بسلامة طائرته وطاقمه وركابه، ويظهر ذلك بشكل واضح عندما بدأ أحد المسافرين يسرف في الشرب ويرتفع صوته في الكلام أثناء الرحلة، فبرودي لديه الخبرة للتعامل مع الموقف بأي طريقة ضرورية، إنه يعرف إمكاناته، حتى عندما لا يتبع حرفياً قانون كتاب سياسة شركة الطيران، كما أنه لديه العديد من المهارات منها اكتشاف رقعة صغيرة من الأرض لإنقاذ ركابه من سقوط الطائرة، وحمايتهم من العصابات علي تلك الرقعة”.

وتابع: “لقد ابتعدت مؤخرًا عن الشخصيات التي تشبه شخصيات Mike Banning، تلك الشخصيات الخبراء، فأنا أريد أن أقدم المزيد من الناس العاديين لكن في ظروف غير عادية، لأنني أحب حقيقة أن هذا شيء يمكن للجمهور التفاعل معه حقًا، على عكس ربما أفلام الأبطال الخارقين، التي لا تزال ممتعة للغاية، لكنك تعلم أنك لست باتمان، بينما يمكن أن تكون الكابتن برودي تورانس”.

الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ جان فرانسوا ريشيتن ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ جي. بي. دافيسن، وبطولة جيرارد باتلر، ومايك كولتر، ويوسون آن، ودانييلا بينيدا، وبول بن فيكتور، وجوي سلوتنيكر.

Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *