السلسلة الكوميدية “خو خواتاتو” تجربة جديدة في الأعمال التلفزية الرمضانية

أكد مخرج السلسلة الكوميدية “خو خواتاتو” عبد الرفيع العبديوي، إنها تعد تجربة جديدة في السيتكوم المغربي، حيث إن فكرتها مختلفة عما قُدم في التلفزيون المغربي سابقا.

وأضاف مخرج السلسلة، أن السيتكوم يحكي قصة عائلة تتكون من عزيز وأخواته البنات، اللواتي بأعمار مختلفة، مما يخلق سلسلة من الأحداث الهزلية والكوميدية.“حاولنا أن يكون هذا السيتكوم مختلفا، حتى يرقى استحسان الجمهور، لأننا نعلم الأحكام المسبقة التي تصدر في حق جنس “السيتكوم”، لذلك نتمنى أن يشاهد هذه المرة بعين مختلفة”.

واسترسل المتحدث ذاته قائلا: “السيتكوم لا يتمتع بحرية كبيرة في الإبداع، إذ يبقى حبيس ضوابط إخراجية لا يمكن الخروج عنها، لكننا حاولنا إضفاء لمسة مختلفة على مستويات الديكور وأداء الممثلين، والإضاءة، إضافة إلى الاشتغال بتقنيات جديدة”.

وعن تخوفه من الإشراف على إخرج سلسلة تلفزيونية في أول تجربة له بعد عمله في مجال “الكليبات”، أوضح العبديوي أنه يُؤمن بالنجاح في أي عمل يُنتج بجهد وحب كبيرين، مشيرا إلى أن لمجالات الكليبات أو الإشهار أو المسلسلات، جمهورهم، قد يتفق البعض بشأنها أو يختلف، كون الأذواق وحساسيات المجتمع مختلفة.

Ad image

وتدور أحداث سلسلة “خو خواتاتو” التي جرى تصويرها في مدينة مراكش في قالب كوميدي اجتماعي، حول قصة عزيز الذي يجد نفسه وصيا على أخواته السبع بعد وفاة والديه إثر حادثة سير، ما يضطره لمغادرة عمله والاشتغال في محل التجميل الذي تركه والده، الأمر الذي سيحد من طموحاته وأحلامه، في سبيل رعاية أخواته والحرص على مساعدتهن في حياتهن.

وتتوالى الأحداث في جو من الإثارة والمفاجآت المتواصلة في حبكة درامية متماسكة، تتوسطها علاقات جدلية تنشأ ما بين عزيز وأخواته السبعة، قوامها الحب والحرب لتصعب عليه مهمته في لم شملهن، إلا أن الأمانة التي ألقيت على عاتقه تجعل منه شخصا مختلفا همه الوحيد أن يرسو بالسفينة لبر الأمان مضحيا بكل أمانيه ورغباته.

وهذا المسلسل من تأليف يحيى أفاندي وعدنان موحجة، يشارك فيه ثلة من الممثلين إلى جانب بتموسى من بينهم عدنان موحجة، وبديعة الصنهاجي، ويحيي أفاندي، وهند بن جبارة، وعادل أبا تراب، ومونية لمكيمل، وسلمى السيري، وعزيز بوزاوي، ودعاء يحياوي، ومريم الزوبير في أول تجربة لهما في مجال التمثيل.

Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *