تستعد القاعات السينمائية المغربية لعرض الفيلم المغربي “لالة عيشة”، للمخرج المغربي محمد البدوي، و ذلك ابتداءا من 4 فبراير الجاري.
ويأتي هذا الفيلم الأمازيغي،باسلوب اعتمد فيه مخرجه على توظيف التقنيات الحسية التعبيرية في لغة ابداعية طاغية على اسلوب الحوارات الثنائية والجماعية .
وتدور احداث الفيلم عن قصة سيدة تدعى “لالة عيشة”، متزوجة ولها خمسة أطفال، كانت تعيل أسرتها بالاعتماد على الصيد، لكن وصول الدلافين بأعداد كبيرة إلى السواحل وتمزيقها شباك الصيد سيغير مجرى حياتها، لتبدأ رحلة الصيادين في البحث عن مورد رزق جديد دون جدوى، فيفكر أبناء لالة عيشة في الحل الأسهل، وهو الهجرة نحو الضفة الأخرى.
وقد رأى احد النقاد أن “شخصيات الفيلم تذهب وتأتي، بلا هدف”، قال المخرج: “تدور قصة الفيلم حول سكان بلدة نائية، بلا فرص عمل، بلا هدف، بلا أحلام، غارقين في الفقر والجهل؛ وليس لديهم ما يفعلونه في الفقاعة سوى الانتظار”، وزاد: “ليس للشخصيات سوى تذهب وتأتي كما قال ناقد الفيلم… هذه قصة فيلمي. ناقدنا المحبوب يستوعب القصة عن غير قصد”.

