جدل واسع أثارته قائمة “أفضل 100 فيلم كوميدي بالسينما المصرية”، التي أعلنتها جمعية “كتاب ونقاد السينما”، في مؤتمر صحفي عقد مطلع شتنبر الماضي على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي،ورأى البعض أن هناك أفلاما خارجة عن التصنيف الكوميدي وتدور أحداثها في إطار درامي، وجاء تصنيفها والتعامل معها كأعمال كوميدية، في حين رشح بعض النقاد والمهتمين بالسينما أفلامًا أخرى رأوا أنها أنسب للقائمة.
وجاءت القائمة الجديدة بالتعاون بين جمعية “كتاب ونقاد السينما”، المُنظمة لمهرجان الإسكندرية السينمائي، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، و”جمعية نقاد السينما المصريين”، بعد استفتاء شارك به 32 ناقدا وصحفيا، في تصويت استمر نحو 120 يوما، تحت إشراف الناقد أحمد شوقي حيث حاز الفنان عادل إمام النصيب الأكبر من الأفلام المختارة ضمن القائمة، ليكون الأكثر إضحاكا ضمن الممثلين الكوميديين المصريين. ففضلا عن ظهوره في عدد كبير من الأفلام المختارة في أدوار ثانوية، حاز عادل إمام النسبة الكبرى من الأفلام بـ18 عملا، إذ احتل المركز الأول، يليه الفنان فؤاد المهندس في المركز الثاني بـ11 فيلما، ثم في المركز الثالث جاء الفنان سمير غانم بـ9 أفلام، وجاء إسماعيل ياسين في المركز الرابع بـ7 أفلام.
ونجح الثنائي هشام ماجد وشيكو، أحد أحدث أجيال الكوميديا على الساحة المصرية حاليا، في دخول القائمة بـ4 أفلام، هي: “الحرب العالمية التالتة”، و”سمير وشهير وبهير”، و”حملة فريزر”، و”قلب أمه” الذي عُرض عام 2018، ليشاركا الترتيب مع الفنان محمد هنيدي الذي ضمن القائمة 4 من أفلامه، هي: “صعيدي في الجامعة الأميركية”، و”همام في أمستردام”، و”فول الصين العظيم” و”جاءنا البيان التالي”،كما ضمت القائمة 3 أفلام للفنان أحمد حلمي، هي: “عسل أسود”، و”كده رضا” و”إكس لارج”، في حين ضمّت فيلمي “اللمبي” و”اللي بالي بالك” لمحمد سعد، وفيلمين للراحل علاء ولي الدين هما “عبود على الحدود” و”الناظر”