انطلق قبل يومين في صالات السينما حول العالم الجزء السادس من سلسلة “جوراسيك”، تحت عنوان “Jurassic World: Rebirth”، ليعيد الجمهور إلى أجواء الإثارة والرعب التي ارتبطت بهذه السلسلة منذ انطلاقتها الأولى عام 1993. الفيلم الجديد يُعرض بتقنيات صوتية وبصرية متطورة تجعل من حضور الديناصورات تجربة حسيّة تهز قاعات العرض، حيث تُشاهد هذه المخلوقات العملاقة وهي تجوب الشاشة بحثًا عن فرائسها، بينما الجمهور يتابع بترقّب من مقاعده الآمنة.
الفيلم يأتي بعد أكثر من ثلاثة عقود على إطلاق أول جزء من السلسلة الشهيرة، ويواصل استكشاف الصراع بين البشر ومخلوقات ما قبل التاريخ التي تعود للحياة بفعل طموحات الإنسان العلمي. وفي “إعادة ولادة”، يواجه فريق من الشخصيات تحديات جديدة مع هذه الكائنات، في حبكة تمزج بين الخيال العلمي والتشويق.
يُعد هذا الجزء استكمالًا لمسار طويل من الأفلام التي بدأت مع “جوراسيك بارك” لستيفن سبيلبرغ، مرورًا بـ”Jurassic World” الذي انطلق عام 2015، وصولًا إلى “Dominion” في 2018. وبينما تطوّرت تقنيات التصوير والمؤثرات، حافظت السلسلة على جوهرها: مغامرة محفوفة بالخطر في عالم يختلط فيه العلم بالغريزة، والبشر بالوحوش.
“Rebirth” يُعيد الروح إلى السلسلة ويمنحها نفسًا جديدًا، ليؤكد أن الديناصورات لا تزال تحتفظ بسحرها المخيف وجاذبيتها الجماهيرية حتى اليوم.

